Bacaan Al Barzanji Full Teks Arab dari Awal Sampai Doa Lengkap dengan Sholawat Nabi Muhammad

- 8 November 2021, 20:34 WIB
Kitab Maulid Al Barjanji Karya Syeikh Sayyid Jakfar bin Husein bin Abdul Karim Al Barzanji
Kitab Maulid Al Barjanji Karya Syeikh Sayyid Jakfar bin Husein bin Abdul Karim Al Barzanji /Tangkapan Layar Kitab Maulid Al Barjanji

ولما بلغ صلى الله عليه وسلم خمساً وعشرين سنة سافر إلى بصرى في تجارة لخديجة الفتية ومعه غلامها ميسرة يخدمه ويقوم بما عناه * ونزل تحت شجرة لدى صومعة نسطورا راهب النصرانية فعرفه إذ مال إليه ظلها الوارف وآواه * وقال ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي ذو صفات تقية ورسول قد خصه الله بالفضائل وحباه * ثم قال لميسرة أفي عينيه حمرة استظهاراً للعلامة الخفية فأجابه بنعم فحق لديه ما ظنه وتوخاه * ثم قال لميسرة لا تفارقه وكن معه بصدق وعزم وحسن طوية فإنه ممن أكرمه الله تعالى بالنبوة واجتباه * ثم عاد إلى مكة فرأته خديجة مقبلاً وهي بين نسوة في علية وملكان على رأسه الشريف من ضح الشمس قد أظلاه * وأخبرها ميسرة بأنه رأى ذلك في السفر كله وبما قاله الراهب وأودعه إليه من الوصية وضاعف الله في تلك التجارة ربحها ونماه * فبان لخديجة بما رأت وما سمعت أنه رسول الله إلى البرية فَخَطَبَتْهُ لنفسها لتشمَّ من الإيمان به طِيب رَيَّاه * فَأَخبَرَ أَعمامهُ بما دَعتهُ إليه هذه البَرَّة ُالنقيَّة ، فَرغِبُوا فيها لِفَضْلٍ ودِينٍ وجَمالٍ ومال وحَسبٍ ونسب كُلُّ من القَومِ يَهوَاه * وخَطبَ أبو طالب وأثنى عليه صلى الله عليه وسلم بعد أن حَمِدَ الله بمحامِدَ سنيَّة ، وقال : وهُو والله بَعْدُ له نَبأ ٌعظيمٌ ، يُحمَدُ فيه سُرَاه * فزوَّجها منه عليه الصلاة والسلام أبُوها ، وقيل : عمُّها ، وقيل : أخوها لسابق سعادتها الأزليَّة ، وأوْلَدَها كُلَّ أولادِه إلاً الذي باسم الخليل سَمَّاه

عطَّر اللهم قَبْرَهُ الكَريم بعَرْفٍ شذِيٍّ مِن صَلاَةٍ و تَسلِيم
اللهم صلِّ و سلِّم و بارك عليه

ولمَّا بلغ صلى الله عليه وسلم خمساً وثلاثين سنة ًبَنَت قُريشٌ الكعبة لإنصِداعِهَا بالسُّيول الأبطحية ، وتَنَازَعُوا في رَفِع الحجر الأسود ، فكلٌّ أراد رَفعَهُ ورجاه * وعَظُمَ القِيلُ والقَالُ ، وتحالفُوا على القِتَال ، وقَوِيَتْ العصبية ثمَّ تداعوا إلى الإنصاف ، و فوَّضوا الأمر إلى ذِي رَأيٍ صَائِبٍ وأَنَاه ، فَحَكَم بتحكيم أَوَّلِ دَاخلٍ من باب السَّدنة الشَّيبيَّة ، فكان النبيّ صلى الله عليه وسلم أَوَّلَ دَاخلٍ ، فقالوا : هذا الأمين ، وكُلُّنا يقْبلهُ ويرْضَاه * وأخبروه بأنهم رَضُوه أن يكون صَاحِبَ الحُكْم في هذا المُلِمِّ وَوَليّه ، فوضع الحجر في ثَوبٍ ، ثم أَمَر أَن تَرفَعهُ القبائل جميعاً إلى مُرتَقاه * فَرَفعُوهُ إلى مَقَرّهِ من رُكنِ هاتيك البَنِيَّة ، ووضعه صلى الله عليه وسلم بيده الشريفة في موضعه الآن وبَنَاه

عطَّر اللهم قَبْرَهُ الكَريم بعَرْفٍ شذِيٍّ مِن صَلاَةٍ و تَسلِيم
اللهم صلِّ و سلِّم و بارك عليه

ولمَّا كَمُل صلى الله عليه وسلم أربعون سَنة ًعلى أوفق الأقوال المروية ، بَعثَه الله تَعالى للعالمين بشيراً ونذيراً فَعَمّهم بِرُحْمَاه * وَبُدِىءَ إلى تمام ستة أشهر بالرؤيا الصادقة الجلية ، فكان لا يَرى رُؤيا إلا جاءت مثل فَلَقِ صُبحٍ ضَاء سَناه * وإنما ابتُدىءَ بالرؤيا تمريناً للقُوى البشرية ، لئلا يَفْجَأَهُ المَلَكُ بِصَريحِ النُّبوةِ ، فلا تَقْواه قُوَاه * وَحُبِّبَ إليه الخَلاءُ ، فكان يَتَعَبَّدُ بحراءٍ الليالي
العدَدِية ، إلى أن أَتاهُ فيه صَرِيحُ الحقِّ ووَافَاه * وذلك في يوم الاثنين لسبعَ عشرة َخلت من شهر الليلة القَدرِية ، وثَمَّ أقوالٌ :لسبعٍ ، أو لأربع وعشرين منه ، أو لثمانٍ خلت من شهر مولده الذي بدا فيه بَدرُ مُحَيّاه * فقال له : اقرأ ، فأبى فَغَطَّهُ غطّةً قَويّةً، ثمّ قال له : اقرأ ، فأبى فَغطَّهُ ثانية حتى بلغ منه الجهد وغطاه ثم قال له اقرأ فأبى فغطه ثالثة ليتوجَّه إلى ما سَيُلْقى إليه بِجَمْعيه ، وَيُقَابلهُ بِجِدٍّ واجتهادٍ ويتلقاه * ثمَّ فَتَرَ الوحي ثلاث سنين ، أو ثلاثين شهراً ، ليشتاق إلى انتشاق هَاتِيكَ النَّفَحَاتِ الشَّذيَّة ، ثُمَّ أُنْزِلت عليه { يَا أَيُّهَا المُدَّثِّر } فجاءهُ جِبْريلُ بها ونَادَاه * فكان لنبوَّته في تقدُّم { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ } شَاهِدٌ على أنَّ لها السابقيَّة ، والتَّقدُّم على رسالته بالبشارة والنَّذارَةِ لمن دَعاه

 Baca Juga: Lirik Sholawat Addinulana Teks Arab dan Latin yang dibawakan Oleh hadroh Az Zahir Pekalongan


عطَّر اللهم قَبْرَهُ الكَريم بعَرْفٍ شذِيٍّ مِن صَلاَةٍ و تَسلِيم
اللهم صلِّ و سلِّم و بارك عليه

وأوَّلُ من آمن به من الرِّجال : أبو بكرٍ صَاحبُ الغَار والصِّدِّيقيَّة ، ومن الصِّبيان : عَليٌّ ، و من النِّساء : خديجة التي ثبَّت الله بها قَلبهُ وَوَقَاه * ومن الموالي : زيد ابن حارثة ، ومن الأرقَّاء : بِلاَلٌ الذي عَذبه في الله أُميَّة ، وأَولاَهُ مَولاهُ أبو بكر من العِتْقِ ما أولاه * ثمَّ أَسلَمَ : عُثمان ، وسَعدٌ ، وسَعيدٌ ، وطَلحة ٌ، وابن عَوفٍ ، وابن العمَّة صَفِيَّة ، وغيرهم ممن أَنْهلَهُ الصدِّيق رَحِيق التَّصديق وَسَقاه * وما زَالت عِبادتهُ صلى الله عليه وسلم وأصحابه مَخْفِيَّة حتَّى أُنزِلَ عليه { فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ } فَجَهَرَ بِدُعاء الخَلْقِ إلى الله * ولم يَبْعُدْ منه قَومهُ حتَّى عَابَ آلهتهم وأَمَرَ بِرَفضِ ما سِوى الوحدانيَّة ، فَتَجرَّؤُا على مُبَارزَتهِ بالعَدَاوةِ و أذاه * واشتدَّ البَلاءُ على المسلمين ، فهاجروا في سنة خمسٍ إلى النَّاحية النَّجاشيَّة ، وَحَدِبَ عليه عمُّه أبو طالب ، فَهَابَهُ كُلٌّ من القَومِ وتَحامَاه * وفُرِضَ عليه قيام بعض السَّاعات الليليَّة ، ثمَّ نُسِخَ بقوله تعالى : { فَاقْرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاَةَ } * وفُرِضَ عليه ركعتانِ بالغَداةِ وركعتانِ بالعَشِيَّة ، ثمَّ نُسِخ بإيجاب الصَّلوات الخَمْسِ في ليلةِ مَسْراه * ومات أبو طالب في نصف شوَّال من العاشرة وَعَظُمت بموته الرَّزيَّة ، وَتَلتهُ خديجة بعد ثلاثٍ ، وشدَّ البلاء على المسلمين وَثِيقَ عُراه ، وأَوقَعتْ قُريشٌ به صلى الله عليه وسلم كُلَّ أذيَّة ، وأَمَّ الطائف يَدْعُو ثَقِيفاً ، فلم يُحْسِنوا بالإجَابةِ قِرَاه * فأَغْروا به السُّفهاء والعَبيد فسبُّوهُ بألسنٍة بَذيَّة ، وَرَمَوَهُ بالحجارة حتَّى خُضِّبت بالدِّماء نَعْلاه * ثمَّ عاد إلى مكَّة حَزيناً ، فَسَألهُ مَلَكُ الجِبَال في إهلاك أهلها ذوي العَصَبيَّة ، فقال : ( إنِّي أرجو أن يُخرج الله من أصلابهم من يَتَولاّه )

عطَّر اللهم قَبْرَهُ الكَريم بعَرْفٍ شذِيٍّ مِن صَلاَةٍ و تَسلِيم
اللهم صلِّ و سلِّم و بارك عليه

ثمَّ أُسريَ بِروحِه وجَسدهِ يَقظة ًمن المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ورِحَابهِ القُدسيَّة ، وعُرِجَ به إلى السَّموات ، فرأى آدم في الأُولى وقد جَلَّلَهُ الوَقَارُ وعلاه * وفي الثانية عيسى ابن البَتُولِ البرَّةِ النَّقيَّة ، وابن خَالتِهِ يَحيى الذي أُوتيَ الحُكْمَ في صِباه * وفي الثالثة يوسف الصِّدِّيق بصورته الجماليَّة ، وفي الرَّابعة إدريس الذي رَفع الله مَكانهُ وأعلاه * وفي الخامسة هارون المُحَبَّبَ في الأُمَّةِ الإسرائيليَّة ، وفي السَّادسة مُوسى الذي كَلَّمهُ الله ونَاجَاه * وفي السَّابعة إبراهيم الذي جاء رَبَّهُ بسَلامةِ القلب وحُسْنِ الطَّويَّة ، وحَفِظَه الله من نار النَّمرُوذِ وعَافاه * ثم إلى سِدْرَةِ المُنْتَهى إلى أن سَمِعَ صَرِيفَ الأقْلامِ بِالأمور المَقْضِيَّة ، إلى مَقَامِ المُكافَحَةِ الذي قَرَّبهُ الله فيه وأدناه * وأَماطَ لَهُ حُجُبَ الأنْوارِ الجَلالِية ، و أَرَاهُ بِعَيْنَيْ رَأسِهِ من حَضْرَةِ الرُّبُوبِيَّة ما أرَاه * وبَسَطَ له بسَاطَ الإدلال في المجَالي الذاتية ، وفَرَضَ عَليه وعلى أُمَّتِهِ خَمسينَ صلاة * ثمَّ انْهَلَّ سَحَابُ الفَضْلِ فَرُدَّتْ إلى خَمْسٍ عَمليَّة ، ولها أَجْرُ الخَمسين كَمَا شَاءهُ في الأزَلِ وقَضَاه * ثمَّ عَادَ في لَيْلَته وصَدَّقَهُ الصِّدِّيق بمسراه * وكُلُّ ذِي عَقْلٍ ورَويَّة ، وكَذبَتْهُ قُرَيْشٌ ، وارتَدَّ مَنْ أضَلّهُ الشَّيْطانُ وغْواه

Halaman:

Editor: Muhammad Ma`ruf


Tags

Artikel Pilihan

Terkait

Terkini

Terpopuler

Kabar Daerah