Teks Maulid Al Barzanji Karya Syeikh Sayyid Jakfar Bin Hasan Al Barzanji Full Awal Sampai Akhir dan Doa

- 9 Oktober 2021, 23:06 WIB
Kitab Maulid Al Barjanji Karya Syeikh Sayyid Jakfar bin Husein bin Abdul Karim Al Barzanji
Kitab Maulid Al Barjanji Karya Syeikh Sayyid Jakfar bin Husein bin Abdul Karim Al Barzanji /Tangkapan Layar Kitab Maulid Al Barjanji

وظهر عند ولادته خوارق وغرائب غيبية إرهاصاً لنبوته وإعلاماً بأنه مختار الله تعالى ومجتباه * فزيدت السماء حفظاً ورد عنها المردة وذوو النفوس الشيطانية ورجمت نجوم النيران كل رجيم في حال مرقاه * وتدلت إليه صلى الله عليه وسلم الأنجم الزهرية ، واستنارت بنورها وهاد الحرم ورباه * وخرج معه صلى الله عليه وسلم نور أضاءت له قصور الشام القيصرية فرآها من بطاح مكة داره ومغناه * وانصدع الإيوان بالمدائن الكسروية الذي رفع أنوشروان سمكاه وسواه * وسقط أربع وعشر من شرفاته العلوية ، وكسر ملك كسرى لهول ما أصابه وعراه * وخمدت النيران المعبودة بالممالك الفارسية لطلوع بدره المنير وإشراق محياه * وغاضت بحيرة ساوة وكانت بين همذان وقم من البلاد العجمية وجفت إذ كف واكف موجها الثجاج ينابيع هاتيك المياه * وفاض وادي سماوة وهي مفازة في فلاة وبرية لم يكن بها قبل ماء ينقع للظمآن اللهاه * وكان مولده صلى الله عليه وسلم بالموضع المعروف بالعراص المكية والبلد الذي لا يعضد شجره ولا يختلى خلاه * واختلف في عام ولادته صلى الله عليه وسلم وفي شهرها وفي يومها على أقوال للعلماء مروية والراجح أنها صبيحة يوم الاثنين ثاني عشر شهر ربيع الأول من عام الفيل الذي صده الله تعالى عن الحرم وحماه

عطر اللهم روضه الشريف ، بعرف شذي من صلاة وتسليم
اللهم صل وسلم وبارك عليه

وأرضعته صلى الله عليه وسلم أمه أياماً ثم أرضعته ثويبة الأسلمية التي أعتقها أبو لهب حين وافته عند ميلاده عليه الصلاة والسلام ببشراه * فأرضعته مع ابنها مسروح وأبي سلمة وهي به حفية وأرضعت قبله حمزة الذي حمد في نصرة الدين سراه * وكان صلى الله عليه وسلم يبعث إليها من المدينة بصلة وكسوة هي بها حرية إلى أن أورد هيكلها رائد المنون الضريح وواراه * قيل على دين قومها الفئة الجاهلية وقيل أسلمت أثبت الخلاف ابن مندة وحكاه * ثم أرضعته صلى الله عليه وسلم الفتاة حليمة السعدية وكان قد رد كل من القوم ثديها لفقرها وأباه * فأخصب عيشها بعد المحل قبل العشية ودر ثديها بدر در لبنه اليمين منهما ولبن الآخر أخاه * وأصبحت بعد الهزال والفقر غنية وسمنت الشارف لديها والشياه * وانجاب عن جانبها كل ملمة ورزية وطرز السعد برد عيشها الهني ووشاه

Baca Juga: Lirik Al Qolbu Mutayyam Bi Thohannabi, Sholawat yang Dibawakan Oleh Az Zahir Pekalongan

عطر اللهم قبره الكريم ، بعرف شذي من صلاة وتسليم
اللهم صل وسلم وبارك عليه

وكان يشب في اليوم شباب الصبي في الشهر بعناية ربانية فقام على قدميه في ثلاث ومشى في خمس ، وقويت في تسع من الشهور بفصيح النطق قواه * وشق الملكان صدره الشريف لديها وأخرجا منه علقة دموية وأزالا منه حظ الشيطان وبالثلج غسلاه * وملآه حكمة ومعاني إيمانية ثم خاطاه وبخاتم النبوة ختماه * ووزناه فرجح بألف من أمته أمة الخيرية ونشأ صلى الله عليه وسلم على أكمل الأوصاف من حال صباه * ثم ردته إلى أمه وهي به غير سخية حذراً من أن يصاب بمصاب حادث تخشاه * ووفدت عليه حليمة السعدية في أيام خديجة السيدة الرضية فحباها من حبائه الوافر بحياه * وقدمت عليه يوم حنين فقام إليها وأخذته الأريحية وبسط لها من ردائه الشريف بساط بره ونداه * والصحيح أنها أسلمت مع زوجها والبنين والذرية وقد عدهما في الصحابة جمع من ثقاة الرواة

عطر اللهم قبره الكريم ، بعرف شذي من صلاة وتسليم
اللهم صل وسلم وبارك عليه

ولما بلغ صلى الله عليه وسلم أربع سنين خرجت به أمه إلى المدينة النبوية ثم عادت فوافتها بالأبواء أو بشعب الحجون الوفاة * وحملته حاضنته أم أيمن الحبشية التي زوجها بعد من زيد بن حارثة مولاه * وأدخلته على عبد المطلب فضمه إليه ورق إليه وأعلا رقيه وقال إن لابني هذا شأناً عظيماً ، فبخ بخ لمن وقره ووالاه * ولم تشك في صباه جوعاً ولا عطشاً قط نفسه الأبية وكثيراً ما غدا فاغتذى بماء زمزم فكفاه * ولما أنيخت بفناء جده عبدالمطلب مطايا المنية كفله عمه أبو طالب شقيق أبيه عبد الله * فقام بكفالته بعزم قوي وهمة وحمية وقدمه على النفس والبنين ورباه * ولما بلغ صلى الله عليه وسلم اثنتي عشرة سنة رحل به عمه أبو طالب إلى البلاد الشامية وعرفه الراهب بحيرا بما حازه من وصف النبوة وحواه * وقال إني أراه سيد العالمين ورسول الله ونبيه قد سجد له الشجر والحجر ولا يسجدان إلا لنبي أواه * وإنا لنجد نعته في الكتب القديمة السماوية وبين كتفيه خاتم النبوة قد عمه النور وعلاه * وأمر عمه برده إلى مكة تخوفاً عليه من أهل دين اليهودية فرجع به ولم يجاوز من الشام المقدس بصراه

عطر اللهم قبره الكريم ، بعرف شذي من صلاة وتسليم
اللهم صل وسلم وبارك عليه

ولما بلغ صلى الله عليه وسلم خمساً وعشرين سنة سافر إلى بصرى في تجارة لخديجة الفتية ومعه غلامها ميسرة يخدمه ويقوم بما عناه * ونزل تحت شجرة لدى صومعة نسطورا راهب النصرانية فعرفه إذ مال إليه ظلها الوارف وآواه * وقال ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي ذو صفات تقية ورسول قد خصه الله بالفضائل وحباه * ثم قال لميسرة أفي عينيه حمرة استظهاراً للعلامة الخفية فأجابه بنعم فحق لديه ما ظنه وتوخاه * ثم قال لميسرة لا تفارقه وكن معه بصدق وعزم وحسن طوية فإنه ممن أكرمه الله تعالى بالنبوة واجتباه * ثم عاد إلى مكة فرأته خديجة مقبلاً وهي بين نسوة في علية وملكان على رأسه الشريف من ضح الشمس قد أظلاه * وأخبرها ميسرة بأنه رأى ذلك في السفر كله وبما قاله الراهب وأودعه إليه من الوصية وضاعف الله في تلك التجارة ربحها ونماه * فبان لخديجة بما رأت وما سمعت أنه رسول الله إلى البرية فَخَطَبَتْهُ لنفسها لتشمَّ من الإيمان به طِيب رَيَّاه * فَأَخبَرَ أَعمامهُ بما دَعتهُ إليه هذه البَرَّة ُالنقيَّة ، فَرغِبُوا فيها لِفَضْلٍ ودِينٍ وجَمالٍ ومال وحَسبٍ ونسب كُلُّ من القَومِ يَهوَاه * وخَطبَ أبو طالب وأثنى عليه صلى الله عليه وسلم بعد أن حَمِدَ الله بمحامِدَ سنيَّة ، وقال : وهُو والله بَعْدُ له نَبأ ٌعظيمٌ ، يُحمَدُ فيه سُرَاه * فزوَّجها منه عليه الصلاة والسلام أبُوها ، وقيل : عمُّها ، وقيل : أخوها لسابق سعادتها الأزليَّة ، وأوْلَدَها كُلَّ أولادِه إلاً الذي باسم الخليل سَمَّاه

Halaman:

Editor: Muhammad Ma`ruf


Tags

Artikel Pilihan

Terkait

Terkini

Terpopuler

Kabar Daerah